أشار المتحدّث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، عقب اغتيال رئيس منظّمة البحث والابتكار في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلّحة الإيرانيّة محسن فخري زادة، إلى "أنّني أُبارك استشهاد العالِم الإيراني البارز محسن فخري زاده، للشعب الإيراني والمجتمع العلمي وأسرته، وأقدّم التعازي بفقدانه".
وركّز في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "المعتدي سيعاقَب بالتأكيد، لكن ليس في الملعب الّذي يحدّده هو"، لافتًا إلى أنّ "بسبب أحداث الشهر الأخير، يسعى الأعداء الإرهابيّون إلى تحقيق أهداف مثل الإخلال في الأمن النفسي لمجتمعنا، وإرباك استراتيجيّة إيران، والإخلال في الأمن الإقليمي والعالمي في ضوء التغييرات المستقبليّة المحتملة في السياسات الدوليّة".
وشدّد ربيعي على أنّ "من حقّ الشعب الإيراني أن يردّ بشكل حاسم على هذه الجريمة، ردًّا يستند إلى استراتيجيّة محدّدة تراعي مصالحه الوطنيّة وعزّته، وهو من يحدّد أبعاده وزمانه ومكانه".